قرأت مقال الدكتور خالص جلبي، "العدالة الأرضية... مهزلة"، وقد تعرض فيه لقرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني، حيث رأى الكاتب أن تركيز العدالة الدولية على الحلقات الضعيفة في النظام الدولي، مقابل إهمالها دولا وقوى متنفذة، يعكس خللاً فادحاً وقصوراً معيباً في هذه العدالة، بل ازدواجية فاضحة! والحق أنه رغم ذلك، فللعدالة الدولية إيجابيات؛ فهي التي اعتقلت وحاكمت مجرمي حرب البلقان، وفعلت الشيء ذاته مع قادة أفارقة، ومن المحتمل أن تنظر مستقبلاً في تهم ضد قادة إسرائيليين. إنه لا وجود للعدالة المطلقة في الدنيا لذلك يجب أن نتفهم الأخطاء والهنات، إن وجدت، في العدالة الدولية. سالم لبيب- كندا