تحت عنوان "قمة الثماني... انتصار الشكل على المضمون"، قرأت يوم الثلاثاء قبل الماضي مقال باسكال بونيفاس، والذي أوضح فيه أن "القمة تحولت إلى صناعة تُختار فيها الأماكن بعناية ويُضيع المشاركون وقتهم في تدبيج البيان الختامي، وتنتصر مظاهر الاستعراض على أي مسعى حقيقي لحل مشكلات العالم". اللافت أن الكاتب يبدو كمن يستخف بما يتمخض عن المجموعة من قرارات، لكن أليس أعضاء المجموعة يتحكمون في معظم القرارات العالمية؟ وهل بمقدور العالم تجاهل مواقف هؤلاء "الكبار"؟ بالتأكيد لا. القمة تحقق إلى حد ما درجة معقولة من المصداقية خاصة ما يتعلق برصد المشكلات العالمية والبحث عن حلول مناسبة لها. وصفي سعيد- القاهرة