ربما يكون أفضل علاج لخيبة الأمل الأولمبية العربية التي استحضرها د. إبراهيم البحراوي في مقاله: "دروس عربية من بكين" هو أن نبدأ من الآن الاستعداد لأولمبياد لندن، ونسعى من خلال تكثيف الدورات العربية المشتركة لإنتاج أبطال يستطيعون رفع التحدي والخروج بحصيلة من الميداليات في الموعد المقبل بلندن أكثر مما تحقق خلال الاولمبياد الأخير، الذي لا يجادل أحد في أن الحصيلة العربية فيه كانت جد متواضعة. ولعلنا إن خططنا من الآن نضع أيدينا على نتائج تنسينا في الحسرة الأولمبية العربية الراهنة. عباس جهاد - الشارقة