ما فتئ الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مولعاً بلفت أنظار العالم إليه، محاولاً انتزاع إعجاب مواطنيه بمواقفه وأفكاره وأقواله. والحقيقة أنه لا يمكن فهم السياسات الخارجية لشافيز، والذي بات كثيرون في العالم العربي يعتبرونه "بطلاً"، دون معرفة بهذا الجانب من شخصيته. يقوم شافيز هذه الأيام بجولة خارجيه تشمل روسيا وفرنسا والصين... محاولاً تكريس زعامته لأميركا اللاتينية، ولو كلفه ذلك إبرام صفقات تسليح باهظة الثمن مع موسكو. فبماذا تفيد المواطن الفنزويلي "بطولات" لا تسمن ولا تغني من جوع؟! لبيب وائل - بيروت