تحت عنوان "نحو مفهوم جديد للأمن العالمي"، قرأت يوم السبت الماضي مقال الباحث الفرنسي باسكال بونيفاس، وفيه أشار إلى أنه "منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، جرى اختطاف الأجندة الأمنية العالمية من قبل الحرب على الإرهاب والنزاعات المرتبطة بها وأصبحت رهينة لديها. غير أنه بالمقابل حدثت بعض الأمور الإيجابية التي لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها، حيث نلاحظ أن ثمة اعترافاً اليوم بأن التحديات العالمية التي تواجه البشرية (من قبيل حماية البيئة، والصحة العالمية، والتنافس على الموارد، والاندماج أو التهميش، وظاهرة الهجرة) تشكل رهانات كبرى بالنسبة لمستقبل البشرية". لا شك أن العالم بحاجة اليوم إلى حرب عالمية ليست موجهة ضد الإرهاب فقط ، بل ضد تلوث البيئة، وضد خطر انقراض الكائنات النادرة. فالتغير المناخي بات قنبلة تهدد التنمية في شتى بقاع الأرض لما لها من آثار خطيرة. صبري أمين- القاهرة