التساؤل الذي أثاره غازي العريضي في مقاله "أوباما والشرق الأوسط... هل من تغيير جوهري"، هو ذاته السؤال الذي يطرحه الشارع العربي هذه الأيام. فأنا من جيل تعاقب عليه عشرة رؤساء أميركيين، وكنا نمني النفس مع كل رئيس جديد بالرئيس الذي يليه، لكننا نفاجأ دائماً بأن اللاحق أكثر انحيازاً وأكثر ارتهاناً لإسرائيل من السابق. الزمن ليس في مصلحة العرب، فكلما تقدم كلما تراجعوا وازدادوا تفككاً وتشرذماً وتخاذلاً. لذلك يجب أن يكون السؤال: هل من تغيير جوهري لدينا؟ سعد إبراهيم- دبي