أعتقد أن ما ورد في مقالة الكاتب السيد يسين: "نحو ثورة علمية عربية!" هو نوع من الحلم العلمي أو التوسع في تجريب ملكات التفاؤل والأمل لا أكثر. وإلا فإن الحديث عن ثورة علمية عربية اليوم يصعب إيجاد مسوغات له، خاصة أن المنظومات التعليمية في الدول العربية، وهي أساس أية نهضة علمية يمكن الطموح إليها، ما زالت في الأغلب الأعم قاصرة عن إنتاج المبدعين والمخترعين. ولعل أوضح مثال على ذلك هو العالِم العربي الذي تحدث الكاتب عنه، حيث إنه لم ينل جائزة نوبل إلا بعدما هاجر عن الوطن العربي إلى أميركا حيث وجد التحفيز العلمي والتشجيع وأجواء دفعته إلى آفاق الاختراع والاكتشاف. بشير جابر - أبوظبي