أعجبني مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، "إنقاذ القضية خير من لوم حماس"، والذي وضّح فيه خطورة وحساسية الدور العربي في اللحظة الراهنة من تاريخ القضية الفلسطينية، بما هي عليه من انقسام وتمزق داخليين غير مسبوقين. فالدور العربي في هذا الصدد يجب أن يكون أميناً ومتوازناً وغير منحاز إلى فصيل على حساب فصيل آخر، لاسيما أن المهمة الأساسية والعاجلة حالياً، ليست توزيع اللوم، بل لا أحد الآن يملك ترف ذلك، وإنما المهمة الضرورية والعاجلة هي رأب الصدع وإعادة لحم الصف الفلسطيني، تداركاً لما فات من مصالح ومنعاً لما هو آت من انشقاقات وكوارث. محمد عبدالمنعم - الأردن