يبدو أن الخلاف حول "مجالس الإسناد" في العراق قد أصبح هو كذلك مدخلاً لإعاة إنتاج خريطة التحالفات والمنازعات هناك. فهذه المجالس التي يصر المالكي على الاستمرار في تشكيلها، قائلاً إنها مجاميع مدنية من الأعيان الناشطين، وإن هدفها إعادة ربط المواطن العراقي بأجهزة السلطة والدولة... لا ترى فيها الأطراف الحزبية والطائفية الأخرى سوى محاولة من حزب "الدعوة" بقيادة المالكي، للهيمنة على المجالس البلدية التي سيجري انتخابها في الأشهر القليلة القادمة! ومهما يكن فإن الجد حول مجالس الإسناد، ومجالس الصحوة، والاتفاقية الأمنية، وتعديل الدستور، وسلطات الأقاليم، واتفاقيات النفط الكردية... كل ذلك يوحي بمخاض كبير قادم في العراق! خالد سيار- الكويت