أتفق مع ما سجله جيفري كمب في مقاله الأخير، "أوباما وإنقاذ أفغانستان"، من أن إحدى المهمات العاجلة والأوْلى بعناية الرئيس الأميركي المنتخب أوباما، يجب أن تكون إصلاح الوضع الحالي في إفغانستان، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بإعادة بناء الاستراتيجية الأميركية تجاه باكستان. فعلى أوباما أن يلقي بثقل الولايات المتحدة وراء إنهاء الخلاف بين إسلام آباد ونيودلهي، فذلك هو الشرط الضروري لإقناع الجيش الباكستاني بأن "طالبان"، وليست الهند، هي عدوته. وبالقطع فإنه لو دخل الجيش الباكستاني بإرادة حقيقية وقوية في المعركة الحالية لدحر التمرد الأفغاني، فإن الحرب على الإرهاب ستحقق الجانب الأكبر من أهدافها. خالد أبوبكر -الشارقة