يوم الاثنين قبل الماضي، وتحت عنوان "أفغانستان والنموذج العراقي"، قرأت مقال دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأميركي السابق، وفيه أشار إلى أن زيادة عدد القوات في أفغانستان شيء مطلوب، بيد أنه لن يكون كافياً لتحقيق نتائج مماثلة لتلك التي تحققت في العراق. من الواضح أن طاقة الجيش الأميركي لا تتحمل الانهماك المزدوج في العراق وأفغانستان. والأخطر من ذلك أن المهام تتشعب وتتعقد ليطول أمدها ويتجاوز الخطط المسبقة. فاروق نبيل- العين