على خلاف ما ذهب إليه الدكتور أحمد البغدادي في مقاله: "الأديان المقارنة: علم مهمل" من أن الثقافة العربية والإسلامية لا تعطي كبير عناية لعلم مقارنة الأديان أرى أن هنالك إسهاماً عربياً كبيراً في هذا المجال. وقد شهد القرن الماضي فيضاً من الكتب العربية القيمة في هذا المجال، كما أن العديد من الجامعات وكليات الدعوة في الدول العربية تدرس هذا العلم. وفي المقابل إذا كان الغرب اهتم بهذا العلم فإنه فعل ذلك غالباً لتشويه الأديان الأخرى، وليس عنا ببعيد مساعي المستشرقين الغربيين الذين كتبوا عن ديننا لتشويهه وإلصاق تهم ما أنزل الله بها من سلطان بكل ما له علاقة بالإسلام. أشرف حسين - الدوحة