بالمختصر المفيد، لا يبدو لي أن مقال سير سيريل تاونسيند، "بلير... ونهاية المهمة الدولية"، كان قاسياً على رئيس وزراء بلاده السابق، بل ربما يستحق بلير نقداً أكثر من ذلك. والظاهر أن تعيينه في منصب مبعوث الرباعية، كان مكافأة له من قبل صديقه بوش، على وقوفه معه دون قيد أو شرط في جميع مواقفه وحروبه وسياساته. ويبدو أنه هو نفسه فهم معنى هذه "المكافأة" فلم يحرك ساكناً في مهمته الدولية، وبقي يتباهى فقط بالمسمى الدبلوماسي، وربما ينعم أيضاً بامتيازاته. وائل غسان -دمشق