أعتقد أن هجمات مومباي الأخيرة، ستكون حدثاً فارقاً له ما بعده في تاريخ العلاقات الهندية الباكستانية، وأهم من ذلك أنها ستكون بداية مرحلة جديدة في التاريخ الباكستاني نفسه. فباكستان تتعرض لضغوط خارجية كبيرة ستجبر حكومة زرداري على ملاحقة العديد من الجماعات الدينية التي تتهمها نيودلهي وواشنطن بالوقوف وراء اعتداءات مومباي وما يحدث في أفغانتسان أيضاً. وهي ضغوط لا يمكن لإسلام آباد تجاهلها تماماً، لكن في الوقت نفسه سيكون لمسايرتها أكلاف داخلية غير قليلة! سميح عثمان- الكويت