يبدو أن قطاع غزة هو الأكثر تضرراً بالخلافات السياسية بين "فتح" و"حماس". ومن الواضح أن سكان القطاع يتعرضون لمخاطر جديدة تتفاقم حدتها كل يوم، خاصة مع انتهاء التهدئة، بين "حماس" وإسرائيل. الأمر يزداد تعقيداً في ظل إدارة أميركية جديدة، وفي ظل ارتباك سياسي داخل إسرائيل قد يستمر حتى مارس 2009. المشكلة الآن هي أن لا تتواصل سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وأن تتم تسوية الخلافات بين "فتح" و"حماس" في أقرب وقت ممكن، كي لا تستمر معاناة سكان القطاع. سمير شفيق- الشارقة