تحت عنوان "العقول الخاوية"، قرأت يوم أمس عمود د. علي الطراح، وفي تعقيبي عليه، اتفق مع ما يقوله الكاتب، لا سيما ما يتعلق بما يحدث في واقعنا العربي، حيث يلاحظ مدى تخبط العقول وتشتت النفوس، فتارة تجد فئة تدافع عن رأيها باسم الدين والدفاع عن الحق بغض النظر إذا كان هذا الرأي لا يمت للحق بصلة أو هو الحق ذاته. إنها معمعة كما يقول الكاتب، يذهب ضحيتها الشباب للأسف، حيث يتم اللعب بعقولهم وَزرْع أوهام وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، مستغلين خواء روحهم. يجب أن ننقذ هؤلاء الشباب قبل فوات الأوان. خولة سعيد البدري- أبوظبي