في مقال الكاتب محمد الحمادي: "مجرد حذاء عراقي" نجد قراءة لبعض الأبعاد السياسية لواقعة رمي الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس الأميركي بفردتيْ حذائه احتجاجاً على سياساته تجاه العراق، وربما تجاه الشرق الأوسط عموماً. ومع أن مما يحسب للرئيس الأميركي المنتهي الولاية أنه لم يأمر بإعدام الزيدي، وحوَّل المسألة إلى موضوع للتندر حين تحدث عن مقاس قدم الصحفي، إلا أن الواقعة نفسها ينبغي أن تكون درساً للساسة الأميركيين، خاصة حين لا يقيمون أي اعتبار لمشاعر الشارع العربي تجاه الكثير من سياساتهم غير الشعبية، وأيضاً بفعل مناصرتهم لإسرائيل في صراعها مع شعوب المنطقة. سمير عبدالحميد - القاهرة