في مقاله المعنون بـ"من أعطى إسرائيل ترخيصاً للقتل؟"، يرى عبدالوهاب بدرخان أن إسرائيل قرأت، وربما أصابت أن الانقسام العربي أنشأ معسكرين، أحدهما يضم حكومات وأنظمة لا تحبذ توجهات حركة "حماس" ولا تبالي بمصيرها بل سئمت من نهجها، والثاني يضم حكومات وأنظمة لا تهتم بأمر "حماس" إلا بمقدار ما تستطيع استثمار دمها واستخدام ممانعتها لا من أجل القضية الفلسطينية وإنما لأغراض شتى يتعلق بعضها بمساومات خاصة لا علاقة لها بالضرورة بمبادئ "حماس" وأهدافها وطرق عملها. اتفق مع الكاتب على أن القضية لا تسلم من مستغلين يسعون دائماً للتجارة بالشعارات والتغني بها من أجل استقطاب الشارع، وتشتيت الانتباه عن الأهداف الحقيقية التي يسعى هؤلاء لتحقيقها. أسامة نورالدين- دبي