أتفق مع معظم ما ورد في مقالة د. طارق سيف: "خطاب أوباما: محاولة للقراءة الصحيحة"، وزيادة على ما ورد فيها سأكتفي بالإشارة إلى أن مجرد فوز الرئيس الأميركي الجديد أطلق أصلاً بارقة أمل في العالم أجمع بإمكانية عودة أميركا للعب دورها الإيجابي البناء في النظام الدولي بعد ثماني سنوات من حكم الإدارة السابقة شهدت العديد من الحروب والتمنع على الإجماع الدولي. ومن منطلق بارقة الأمل الجديدة راح كل طرف في العالم يقرأ خطاب الرئيس الجديد، باحثاً فيه عن العناصر المبررة للتفاؤل بالآتي، ولذا استجاب خطاب التنصيب الذي ألقاه أوباما لمثل هذه الانتظارات الدولية، في العديد من الملفات المهمة وبذكاء. عادل زكي - أبوظبي