قد يفهم القارئ من مقالة د. أسعد عبدالرحمن: "المشهد السياسي الإسرائيلي: آفاق الانقلاب القادم" أن في إسرائيل الآن حالة سياسية قد تنقلب عليها الحالة المقبلة بعد انتخابات هذا الشهر، بفعل الاختلاف السياسي بين الوسط الحاكم الآن واليمين المتشدد الذي يُتوقع على نطاق واسع أن ينجح في الانتخابات التي ستجرى بعد غد. والحقيقة أنه لا فرق في دولة الاحتلال بين يسار ووسط ويمين، فالكل متطرفون ويسعون لاغتصاب أراضي الشعب الفلسطيني، وممارسة التعدي على حقوقه. وكل ما هنالك من اختلافات مسرحية إنما هو تمثيل وتوزيع ماكر للأدوار بين مختلف اتجاهات المشهد السياسي الإسرائيلي لا غير. بشير جابر - أبوظبي