يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "لاتحاد الأفريقي... والرئاسة الليبية"، قرأت مقال حلمي شعراوي. وبعد مطالعتي هذا المقال، أرى أن القارة الأفريقية غنية بمواردها وشعوبها ، لكنها مثقلة دوماً بمشكلاتها. الأمر يتعلق برواسب تاريخية وآثار للاستعمار، واستغلال للثروات عبر سنوات طويلة من الإمبريالية. ما تحتاجه القارة فعلاً هو حس وطني يتجاوز النعرات العرقية والطائفية، وتغليب مصالح الأوطان على مصلحة الميليشيات ولوردات الحروب. والأهم احترام الديمقراطية وحقوق الانسان، أملاً في تعزيز الاستقرار وتحفيز التنمية. فوزي توفيق- العين