وصف الكاتب جيم كوبر في مقاله: "تركة مثقلة بالديون" ما خلفه الرئيس الأميركي السابق بوش لخلفه في المنصب أوباما بأنه كان تركة سلبية جداً من الناحية الاقتصادية. وأتصور أنا أن هنالك بعداً للأزمة المالية الحالية يمكن استنتاجه، مع قليل من سوء الظن، وأعني أن تكون فخاً من بوش وإدارته، الغرض منه الإيقاع بـ"الديمقراطيين" في تحد لا قبل لهم بالاستجابة له. وعندما تحين الانتخابات القادمة ينجح "الجمهوريون". وقد يكون مرشحهم حينها "جيب بوش" شقيق جورج بوش الابن. وبهذه الطريقة قد نفهم أكثر خلفيات الأزمة باعتبارها فخاً موقوتاً من بوش. لمَ لا. محمود علي - دبي