تحدث وولتر روجرز في مقاله "حرب أفغانستان... المهمة ودورس التاريخ"، قائلاً إن الولايات المتحدة هناك أمام فراغ من الخيارات، فبقاؤها يعني الجلوس في انتظار الهزيمة، خاصة أن الوقائع على الأرض تؤكد ذلك، كما ترجحه دروس التاريخ التي تخبرنا أن أفغانستان كانت على الدوام مقبرة للإمبراطوريات. أما خيار الانسحاب، فهو أفضل وصفة لاشتعال الفوضى في أفغانستان ومحيطها الإقليمي كله. لكني لا أوافق على هذه الرؤية المتشائمة، واعتبر أن قرار زيادة القوات الذي اتخذه أوباما هو قرار صائب وقد سبق أن أثبت جدواه في العراق. إبراهيم كريم - دبي