كشف مقال الدكتور عمار علي حسن: "تعليم عربي لا يخاصم الإبداع" بعض أوجه الضعف التي يعاني منها نظام التعليم في العديد من الدول العربية، وزيادة على ما ذكر في المقال أعتقد أن مشكلة كثير من المنظومات التعليمية العربية هي تبنيها لنمط متقادم من طرائق التعليم، يشجع فقط على الحفظ والاجترار، ويسد على المتعلمين طرق التفكير والتعلم الإبداعي. فالمطلوب من التلميذ أو الطالب في هذا النمط هو إعادة اجترار كل ما قاله المدرس أو كل ما هو مسطر في كتاب المنهج. على ألا يزيد على ذلك ولا ينقص. هذا طبعاً دون مراعاة للفروق الفردية، ولاستعدادات الطلاب وقدراتهم الذهنية والإبداعية. ومثل هذه الطريقة الفاشلة في التعليم لا تنتج العباقرة ولا المخترعين، وإنما فقط متعلمين ضيقي الآفاق، محدودي القدرات المعرفية والعملية. زياد وليد - الشارقة