يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "احذروا المكائد الإسرائيلية لمصر"، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه أشار إلى تحذيرات جلعاد للرأي العام الإسرائيلي من السياسة الإسرائيلية التي تعقد التهدئة، وأن هذه السياسة تمثل إهانة للمصريين، وتنذر بتحويل مصر التي كانت على وشك تدمير إسرائيل عام 1948 ووجهت إليها هزيمة فادحة عام 1973، عن موقفها السلمي. ليس جديداً على تل أبيب أن تحرج أي طرف يسعى إلى التهدئة أو تسوية الصراع العربي- الإسرائيلي، فهي لا تقدر جهود الوساطة، وتميل إلى انتهاج سياسات أحادية، إنها عادة صهيونة، تعصف بالسلام وتربك أي وسيط مخلص يهمه استقرار المنطقة. فهمي دياب- دبي