على هامش مقالة د. صالح المانع: "زيارة أوباما... تطلعات عربية"، سأسجل ملاحظتين موجزتين. أولا: إن مجرد مجيء الرئيس الأميركي إلى المنطقة العربية والإسلامية في وقت مبكر من فترة ولايته الرئاسية، ومده ليد المصالحة، يعتبر في حد ذاته كسباً لنصف الرهان، وذلك لأن نصف مشكلة أميركا مع شعوبنا، خلال الفترات الماضية، سببه عدم وجود طرق للتواصل بين الطرفين. ثانياً: إن على دولنا وشعوبنا مساعدة الرئيس الأميركي بكل الوسائل الممكنة على إنجاح مساعيه للمصالحة ودعم علاقات التفاهم والشراكة البناءة بين الطرفين. ونستطيع مساعدته بتوفير الأجواء المناسبة والمتفهمة لتعقيدات المهمة السياسية التي يسعى لتحقيقها. وليس سراً أن هنالك الآن معركة ضمنية لكسب أكبر قدر ممكن من نتائج تحولات السياسة الأميركية، من قبل أطراف إقليمية عديدة، بعضها لا يضمر لمصالحنا العربية كبير ود. أكرم جميل - دبي