يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتحت عنوان "التطبيع مقابل وقف الاستيطان"، حذر عبدالوهاب بدرخان من مغبة الدخول في التطبيع بين إسرائيل والعالم الإسلامي قبل إتمام عملية السلام. من الواضح أن الإسرائيليين يريدون فقط التطبيع لكن من دون مقابل، أي تطبيع مجاني، يقدم لتل أبيب متنفساً في محيطها الإقليمي والدولي، دون إنهاء الانسحاب، أو وقف الاستيطان والقبول بحل "الدولتين". السلام لا يتجزأ، ولا يتم الحصول عليه بتجزئة القضايا والدوران في حلقات مفرغة. زكي نجيب- دبي