(العنصرية متأصلة في إسرائيل، و"رأس نبعها" في "الفكرة الصهيونية" الأصلية، سواء أكانت "ناعمة" عند هرتزل وصحبه، أم "فجة" عند جابوتنسكي ومريديه)...هذا ما استنتجه د. أسعد عبدالرحمن في مقاله المنشور يوم الجمعة الماضي. ما أود إضافته أن العنصرية الفجة التي اتضحت في مشروعات القوانين، التي يريد "اليمين" الإسرائيلي تمريرها في الكنيست، تعكس حالة من الهلع ذي الصبغة الديموغرافية، فتل أبيب تخشى النمو الطبيعي للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم راحت تبحث عن قوانين توصل رسالة عقيمة مفادها أن إسرائيل دولة يهودية. منطق شاذ لا يستقيم مع أي ديمقراطية تدعي تل أبيب أنها تطبقها. إياد بشرى- القاهرة