يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "حرب أفغانستان: هل يقع أوباما في فخ جونسون؟"، قرأت مقال جيفري كمب، الذي استنتج فيه أن (مستقبل أوباما السياسي، يعتمد على إدارته للحرب في أفغانستان، وعلى الوضع في باكستان، وقدرته على الخروج منهما بأقل الخسائر). في الواقع، يواجه الرئيس الأميركي امتحاناً حقيقياً في أفغانستان وباكستان، فأثناء حملة أوباما الانتخابية، كان كثيرون من أنصاره ومن منتسبي الحزب "الديمقراطي"، ينظرون إلى الحرب في أفغانستان على أنها حرب أوباما الحقيقية، لتمييزها عن الحرب على العراق التي ينظر إليها أنها حرب لم تخدم المواجهة الأميركية على الإرهاب، بل ألحقت بها الضرر. مرسي إبراهيم- الشارقة