لم يبتعد الدكتور أحمد عبد الملك عن الحقيقة والواقع حين عنون مقاله الأخير بـ"حرب الانتخابات في لبنان". فهذه الانتخابات هي جولة أخرى من المواجهة بين الأطراف المتصارعة في بلاد الأرز، ففي السابق كنا نرى السلاح على أنواعه، أما الفصل الحالي من المواجهة فعنوانه الانتخابات، بينما ينطوي مضمونه على كثير من إشارات ورموز وعلامات الحرب. الكل يترقب نتيجة الاقتراع اللبناني بوصفه حكماً من شعب لبنان على الخيارات السياسية والعسكرية لنخبه، وبهذا المعنى فالانتخابات هي طور آخر من أحداث مايو حين استولى مسلحو "حزب الله" على أجزاء كبيرة من مدينة بيروت... فمن يستولي على إرادة الناخبين هذه المرة؟ نادر سلمان - فرنسا