لعل أكثر شيء لفت انتباهي في مقالة د. عادل الصفتي: "أوباما... جرأة الأمل في الشرق الأوسط" هو استحضاره لأجواء التفاؤل من خلال استدعائه لعنوان -وبمعنى ما فلسفة- أوباما، التي عبر عنها في كتابه الشهير "جرأة الأمل". وإذا حكمنا على ما جاء في خطاب جامعة القاهرة الذي ألقاه الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، فإن أقل ما يمكن قوله هو أنه خطاب تاريخي، رفيع، أعاد أجواء التفاهم والصداقة بين أميركا وعالمنا العربي والإسلامي. كما أن حصيلته من واقع انطباعات الشارع العربي تعد إيجابية للغاية على أقل تقدير. لطفي إبراهيم - أبوظبي