في عموده المعنون بـ"أوباما والقضية الفلسطينية"، قال د. إبراهيم البحراوي إنه (لا يمكن القول إن خطاب أوباما في القاهرة قد أضاف جديداً إلى مواقفه المعلنة سلفاً فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، فلقد أكد الرئيس الأميركي أن الحل يكمن في إقامة دولتين، ونادى بضرورة تجميد الاستيطان وليس اقتلاعه، وأكد على أن الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أصحاب حق في الأرض). كلام جميل، لكنه يصطدم بالصخرة الصهيونية، التي يتكئ عليها "اليمين المتطرف" في إسرائيل، المسألة لا تحل بالخطابات فقط، بل بقناعة الأطراف الرئيسية بأن الحلول لن تأتي إلا عبر القنوات الدبلوماسية، وأنه لا مكان لسياسات البطش في القضية الفلسطينية. عماد فتحي- دبي