تحت عنوان "بناء التحالفات بين الأديان"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال ديفيد ميليباند، وفيه أشار إلى أنه (ليس هناك تماثل بين العلماني ومن لا يفصل بين عقيدته وسياسته، وليس هناك أية طريقة للبت في من هو على "حق". هناك فقط حوار للوصول إلى أرضية مشتركة). الأديان السماوية تحض على التسامح والإخاء، ولا يوجد فيها ما يحرض على العنف والدمار. الحوار بين الأديان والحضارات وحتى التيارات السياسية والفكرية أمر في منتهى الأهمية، فهو يكرس الاعتراف بالآخر، ويحقق متنفساً ضرورياً يمكن توظيفه للبحث عن المشتركات لا عوامل الفرقة والشقاق. منتصر سمير- العين