تحت عنوان (أوباما يحبّ "أوّل مرةٍ"!)، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه علق على زيارة أوباما للقاهرة، قائلا: (هذه "أوّل مرةٍ" يثني فيها علماء دين مسلمون على رئيسٍ أميركي، و"أول مرةٍ" يَِضمرُ صوت هتّيفة الفضائيات والمزايدين الدائمين في العالم العربي أمام صوت العقل والحكمة). ما أود إضافته أن خطاب أوباما في جامعة القاهرة يعري حجج المعادين للولايات المتحدة في المنطقة، ويكشف مواقف بعض القوى المزايدة على شعوب المنطقة، والتي تحاول استغلال ما يجري في المنطقة لصالح أجندتها. تغيير المشهد في الشرق الأوسط قادم لا محالة، فأطراف الصراع سواء في القضية الفلسطينية أو داخل العراق ولبنان، سيجدون أنفسهم أمام قيادة أميركية محبة للسلام، ومن ثم إما المضي على نهج السلام أو كشف الأوراق والإصرار على طريق الدمار واللااستقرار. محسن خليل- دبي