لاشك أن مقالة ديفيد مليباند: "بناء التحالفات بين الأديان" قد حملت رسالة إنسانية راقية وذلك بدعوتها إلى بناء علاقات إنسانية تكون مبنية على التلاقي لا التلاغي والتفاهم لا التصادم، بغض النظر عن اختلاف أديان الناس وثقافاتهم وخلفياتهم العرقية أو الاجتماعية. وأود بهذه المناسبة التأكيد على أن الإسلام أكد على وحدة الجنس البشري، نشأة ومصيراً، وحث على التعارف والتعايش السلمي فيما بينهم. كما نص على أنه لا إكراه في الدين، ولا ضرر ولا ضرار، وأن قيم العدل والحق والخير والتعاون والتعايش والتراحم ينبغي أن تكون معايير ناظمة لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان، في كل زمان ومكان. بوعلام الأخضر - باريس