أعجبني مقال الدكتور سعد بن طفلة، وعنوانه "سعيد لأني أخطأت!"، وفيه يوضح كيف كان يرى خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، أن المرشح ماكين هو الأفضل بالنسبة للقضية الفلسطينية، لكن أوباما منذ فوزه بالرئاسة وهو يقدم الدليل بعد الآخر على خطأ ذلك الاعتقاد. من هنا، فالكاتب سعيد بخطأ رأيه، وأنا أيضاً سعيد بأنه غيّر موقفه؛ إذ لا شيء في مواقف أوباما الحالية يذكرنا بتلك الروح التوراتية في خطابات ومواقف سلفه بوش. ولعلي أشارك الكاتب بعض قلقه من إمكانية تضييع العرب لفرصة وجود الإدارة الأميركية الحالية بقيادة أوباما، وما يعرب عنه من مواقف تزداد تأييداً للحق الفلسطيني يوماً بعد آخر. تامر محمود - قطر