لا أعتقد أن الموقف بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة كان ملتبساً وغامضاً في يوم من الأيام أكثر مما هو عليه اليوم. فمن ناحية هناك تصعيد واضح من جانب بوينج يانج التي أعلنت التوقف عن تفكيك منشآتها النووية منذ أشهر، ثم أعقبت ذلك بإجراء تجارب صاروخية أثارت فزع كل من جارتها الجنوبية واليابان، إضافة إلى الولايات المتحدة نفسها. ومن ناحية ثانية، هناك الخطاب التصالحي الجديد الذي يرفعه أوباما، والذي يؤكد أولوية الخيار الدبلوماسي والتصالح والتفاهم لحل الخصومات وإنهاء الخلافات. مكرم عواد - عمّان