قرأت مقالة: "أيام في لوند" للدكتور صالح عبدالرحمن المانع وأرى أن التعليم بالذات يمكن أن يشكل جسر تفاهم بين دولنا العربية والإسلامية من جهة والغرب من جهة أخرى. وإذا نحن تذكرنا بواكير النهضة الثقافية العربية الحديثة نجد أن نظام البعثات التعليمية لعب دوراً كبيراً في النهوض بها حيث تمكن مبتعثونا من الاحتكاك بتجارب الغرب ومعارفهم وعادوا للإسهام بما نهلوه من علم في النهوض بثقافتنا ومجتمعاتنا في الوطن العربي والإسلامي. وليس بالضرورة أن يكون اتجاه البعثات التعليمية أحادياً بيننا وبين الغرب، حيث يمكن أيضاً ابتعاث مجموعات من الطلاب الغربيين إلى بلداننا العربية لكي يدرسوا اللغة العربية والثقافة الإسلامية، ليعودوا إلى بدانهم بفهم أكبر لثقافتنا وحضارتنا. وسيكون لهذا أثر كبير وإيجابي على ترسيخ دعائم التفاهم والتعاون بيننا وبينهم. فايز حسن - الرياض