يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان (العالم أمام حماقات "الزعيم الغالي")، قرأت مقال د.عبدالله المدني، وفيه لفت الانتباه إلى أن (ما لا يدركه ساسة بيونج يانج أن كوريا الشمالية ليست الصين، لا من جهة الإمكانيات ولا العمق أو التحالفات أو الوزن الدولي). ما أود قوله إن كوريا الشمالية تطمح إلى استغلال كافة التوازنات الإقليمية الموجودة في شمال شرق آسيا، فهي تعي جيداً أن موسكو لن تتركها في مجلس الأمن، وأن الصين لن تتخلى عن العلاقات التجارية القائمة مع كوريا الشمالية، وأن اليابان لا ترغب في استمرار التصعيد في المنطقة، كي لا تنجرف نحو التسليح والخروج عن سياستها السلمية. بيونج يانج تواصل اللعب على هذه التوازنات، من أجل ابتزاز الغرب وضمان تدفق المساعدات. يسري كريم- دبي