يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "لبنان وتجاوز الاستحقاق الانتخابي"، قرأت مقال غازي العريضي، وفيه استنتج أن (الفريق الرابح نجح في استيعاب فوزه، ونجح الفريق الخاسر في تقبل النتائج. ونجحنا جميعاً في العودة إلى التأكيد على أن إسرائيل وأجهزتها هي العدو الأوحد لنا). المسألة الديمقراطية في لبنان تتم وفق أطر معينة، والمحاصصة المتعارف عليها لا تزال قائمة، وعلى إثرها تُدار شؤون لبنان الداخلية. وستظل التجربة اللبنانية ثرية في مكوناتها، وسماتها، خاصة وأن المشاركة السياسية كانت ملمحاً مهماً في هذه الانتخابات. هيثم عادل- بيروت