يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "الرسالة الأميركية والاستجابات العربية"، أشار السيد يسين إلى أن الأهمية التاريخية لرسالة أوباما، تكمن في كونها تفعيلا لحوار الثقافات الذي دعا إليه من قبل مائةُ مثقف أميركي في خطاب وجهوه للعالم الإسلامي. في الحقيقة أثبت أوباما أنه محاور بارع، يستطيع الوصول بسهولة إلى عقول وقلوب مستمعيه. خطاب أوباما يبشر بسياسة أميركية جديدة قائمة على المبادرات لا الحروب الاستباقية، وتستند إلى الحوار لا التهديد والتحذير، وهذا ما يجب البناء عليه، وتوفير المناخ المناسب لاستثماره. حسام نورالدين- أبوظبي