في مقاله المعنون بـ "سياسة أوباما العربية"، المنشور يوم 17-06-2009، يخلص د. برهان غليون إلى أنه "على الأغلب، فإن إدارة أوباما سـ"تنحو نحو العواصم الأوروبية التي درجت، في الوقت الذي تظهر فيه صراعاتها للمصالح العربية والفلسطينية، على الاستمرار في دعم إسرائيل بصورة طبيعية، ورفض أي إجراء يضعف نفوذها أو تفوقها". وهكذا، فإن سقف ما يمكن أن نتوقعه من إدارة أوباما هو أن تتبع الطريقة الأوروبية... أن تخص الصهاينة باللحم، وترمي لأمتنا العظم! والحق أن استراتيجية الغرب (كله) تجاه الآخرين محكومة عموماً بالنزعة المركزية الغربية، ومحكومة خصوصاً تجاه المنطقة العربية بتوصيات مؤتمر كامبل بنرمان (لندن 1905)، المتضمنة إنشاء ودعم كيان غريب تكون وظيفته مساعدة الاستعمار الغربي في إجهاض أية محاولة للوحدة أو للنهضة، بهدف الحفاظ على ما للغرب من مصالح في المنطقة العربية. عبدالوهاب المصري – دمشق