بين الدكتور عبد الحمد الأنصاري في مقاله الأخير، "انتخابات لبنان وإيران: سقوط الأوهام"، عدداً من المصادرات التي حاول خطاب "حزب الله" طيلة السنوات الأخيرة تكريسها، كما لو كانت حقائق ثابتة، ثم جاءت الانتخابات العامة الأخيرة لتكنسها إلى الأبد. وفي مقدمة هذه الأوهام ما دأب إعلام الحزب على تسويقه، من أنه وحلفاءه يمثلون أغلبية في الشارع اللبناني، وأنهم يمثلون خياره الوطني، وأن حكومة السنيورة ليس لها شارع... لكن نتائج الانتخابات أذابت "زبدة" التضليل تحت شمس الحقيقة! عزام فضل - الدوحة