كشف مقال الكاتب ويليام فاف: "عقدة المستوطنات... ورهان التسوية" بشكل لا لبس فيه أن عملية سلام الشرق الأوسط تواجه مأزقاً حقيقياً هو استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات، أو بالأحرى المستعمرات، على أراضي الشعب الفلسطيني، دون أن يستطيع المجتمع الدولي إيقاف المحتلين الصهاينة عند حدهم، وإفهامهم أن العالم لم يعد يطيق عربدتهم، واستمرارهم في التعدي على حقوق الغير، والتنكر للشرعية الدولية وقراراتها المتلاحقة. وفي الحكم السائرة أن مَن أمن العقوبة ساء أدبه. وهذا هو واقع حال المحتلين الصهاينة، الذين يرفضون حتى الإعلان عن حدود لكيانهم وخريطته المغتصبة أصلا، من ألفها إلى يائها. حسين أحمد - عمان