حتى لو اتفقنا مع الكاتب مايكل جيرسون أنه: "لا بديل عن الديمقراطية"، فإن السؤال المطروح بعد ذلك هو: بأية وسيلة يمكن الترويج للديمقراطية واكتسابها؟ أعتقد أن الجواب واضح، وهو أن من طبيعة الديمقراطية أن يكون تبنيها وقبولها نتيجة لاقتناع وخيار ذاتي، دونما حاجة إلى تلقي الدروس من أي كان. وهذه الحقيقة هي ما يتجاهلها كثير من الكُتاب الغربيين، حين يلقون المحاضرات والدروس على الغير حول أهمية الديمقراطية وفوائدها، وكأن الآخرين في حاجة إلى ذلك. جمعة الزهراني - جدة