قدم مقال "مستقبل العلاقات المصرية- الإيرانية" للدكتور عمار علي حسن يوم الجمعة الماضي شرحاً وافياً وتلخيصاً إجمالياً لهذا الموضوع المهم. وقد بني هذا الموضوع على مرتكزات أربعة، واقترح في النهاية سيناريوهات لعلاقة إيران مع مصر حددها بثلاثة مسارات. أما المرتكزات، فهي إيران منافس إقليمي- الارتباط العربي بالقاهرة- خطورة العمل العسكري الغربي على الاستقرار الإقليمي- أن يبقى الباب المصري موارباً أمام إيران. أما المسارات، فهي أن تبقى العلاقات عند هذه النقطة- أو التقدم باتجاه التطبيع- أو التدهور إلى القطيعة. ثم قال مستدركاً عن بعض التغيرات الهيكلية الداخلية أو التطورات الإقليمية الدرامية التي قد تؤدي إلى فتح صفحة جديدة، أما نحن فنقول إنه طالما هناك ارتباط عربي قوي يجب أن تعود مصر إلى مكانها الطبيعي بثقلها وتراثها وعروبتها، لأن إسرائيل تمثل الاستراتيجية العدائية للأمة العربية. وهناك دول إقليمية إسلامية أخرى ستدخل وتأخذ دوراً إقليمياً بحكم علاقاتها مع الدول العربية، نرجو ألا يمتد الخلاف إلى هذه الدول، وحتى لا يفسر تدخلها على خلفيات أخرى، فيجب علينا المبادرة الفورية بترتيب البيت العربي. هاني سعيد- أبوظبي