يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "قرارات أوباما الأفغانية"، قرأت مقال وليام رو، وفيه استنتج أن (بطء وتأني عملية اتخاذ القرار لدى أوباما، تتعارض تعارضاً كلياً مع طريقة بوش في صنع القرارات والإعلان عنها). لاشك أن لأوباما أسلوبا خاصا في العمل، يختلف شكلاً وموضوعاً عن بوش. وفي الحالة الأفغانية، نجد أن أوباما ورث تركة مثقلة من سلفه، وهو الآن أمام تحديات كبيرة لابد من الإسراع في مواجهتها، وإلا سيجد الرئيس الأميركي نفسه أمام مشكلات جديدة مصدرها الساحة الأفغانية. ولننتظر قليلاً، فالعبرة بالنتائج، ومن الصعب الحكم على قرارات أوباما الأفغانية الآن، ذلك لأن تعقيدات هذه الساحة لن تحل بين عشية وضحاها. حازم فضل- العين