أتفق مع ما جاء في مقال خليل علي حيدر من تقييم عبر عنه في عنوانه: "المرأة السعودية... تتقدم". ففي هذا المقال تثمين للخطوات التي قطعتها المرأة نحو نيل حقوقها، وعلى طريق المشاركة والإسهام في الحياة العامة، حيث وضح الكاتب مدى الدعم، الداخلي والخارجي، الذي تحظى به خطوات كتلك. لقد أصبح إدخال المرأة السعودية إلى مجالات العمل والتنمية، أمراً لا مفر منه، ولم يعد ممكناً غيابها عن الحياة العامة، لما يعنيه من تعطيل لنصف طاقات المجتمع وقدراته الخلاقة. ثم إن تغييب المرأة في القرن الحادي والعشرين يعني الخروج الطوعي من التاريخ، فيما يعني إشراكها دخوله من الباب الواسع. بلال عامر -السعودية