قرأت مقال الدكتور ذكر الرحمن حول "قنوات الحوار الهندي الباكستاني"، وقد انطوى على رؤية وجيهة حول الدور الذي يمكن للدبلوماسية الموازية لعبه لصالح تعميق الحوار الدبلوماسي بين إسلام أباد ونيودلهي. فجهود النشطاء الاجتماعيين، والأكاديميين، والمثقفين... من الهنود والباكستانيين، تتواصل لإيجاد قناة من شأنها أن تفعل دور الدبلوماسية الخلفية، حيث يتوافر مسرب جديد خارج شبكات الإطار الرسمي، تتم من خلاله مناقشة كافة المسائل الحساسة بين البلدين. فهذا النوع من الدبلوماسية سبق أن ساعد على تحقيق اختراقات والتغلب على استعصاءات عويصة، ويمكن أن يؤدي وظيفة ناجحة في التطبيع الهندي الباكستاني. عوض السيد -أبوظبي