في مقاله المعنون بـ"أوروبا بعد لشبونة: التحدي المزدوج"، توصل باسكال بونيفاس، يوم الثلاثاء الماضي إلى قناعة مفادها أن أوروبا تُقدَّم كعملاق اقتصادي وقزم سياسي؛ ولكنها إذا أرادت الحفاظ على الوضع الأول، فعليها الدفاع عن" اليورو" على أن تعديل الثاني رهين بها أيضاً. ما أود إضافته أن الاتحاد الأوروبي نجح في قطع أشواط طويلة في التكامل، ولا يوجد كيان إقليمي نجح في تحقيق ما حققه الاتحاد الأوروبي. لكن دوماً تصطدم طموحات الاتحاد مع التباينات التي تسعى كل دولة في القارة العجوز إلى فرضها على التوجهات العامة لأوروبا الموحدة. إنجاز إي مشروع تكاملي يتطلب مراحل متتابعة ومتواصلة، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يسير في طريقه نحو النجاح. عيد نظمي- دبي